الهدف 5
أغسطس 11, 2022

هل أنت هنا للريادة؟

حرصت كاوست على تبني إدماج المنظور الجنساني منذ أكثر من عقد، وتحتفي حملة جديدة بالرائدات المستقبليات في المملكة العربية السعودية بإبراز النساء اللائي يتبوأن مواقع ريادية صاغتها الجامعة.

تبرز حملة “أنا هنا للريادة” رحلات العديد من النساء، من باحثات وبروفيسورات في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات إلى مهنيات في الموارد البشرية وإدارة الأعمال في طريقهن لتبوء الأدوار القيادية. وتبيّن الحملة، التي تقودها إدارة التقدم الوطني الاستراتيجي في كاوست برئاسة الدكتورة نجاح عشري، كيف دعمت كاوست نخبة من القياديات السعوديات في إطار التحول والتمكين الثقافيين الشاملين للمرأة في قوة العمل في الشرق الأوسط.

قالت الدكتورة عشري: “أقمنا حملة #أنا_هنا_للريادة انطلاقاً من التزامنا بدعم الشمول والتنوع للاحتفاء بنجاح نساء كاوست في تحقيق إنجازات كبيرة في المملكة”.

تمتاز كاوست ببعض الإنجازات الأكاديمية الرائعة في منعطف مهم نحو المساواة بين الجنسين في المملكة، إذ تشكل النساء اللواتي يدرسن إحدى مواد العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات في كاوست 40% من الطلبة، بينما لا تزيد نسبتهن في العالم عن 18%.

من جانبها، قالت رباب العميري، المرشحة للحصول على شهادة الدكتوراه في الحوسبة عالية الأداء التي تقدم نموذجاً ناجحاً للاستثمار في النساء في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات: “مكنتني كاوست في 2020 من الفوز بجائزة غاوس لأفضل دراسة في المؤتمر الدولي للحوسبة الفائقة، مما يجعل كاوست أول مؤسسة في الشرق الأوسط تنال مثل هذه الجائزة”.

ترى رملة الشيباني، وهي مشاركة أخرى في الحملة تعمل حالياً رئيسة لخدمات الموظفين في إدارة الموارد البشرية في كاوست، أن كاوست مؤسسة فريدة ينال فيها الجيمع التقدير بغض النظر عن نوعهم الاجتماعي.

“تسلم كاوست بأن النهوض بالمرأة عنصر رئيسي من استرتيجيتها لتحقيق مهمتها. لقد بدأت كخريجة حديثة في 2009، ورسمت الجامعة ملامح سيرتي المهنية نحو الثقة والانضباط والتطورات الجديدة. وكانت كاوست دائماً تتخطى طموحاتي من خلال رعاية النمو وتوفير الفرص”.

ترى دانا السليمان، الأستاذ المساعد في علوم وهندسة المواد، أن هذا التميز مستمر، “لقد اضطلعت كاوست بدور جوهري في تطوري المهني. والفرصة متاحة أمامي لتثقيف الجيل المقبل من طلبة العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والنهوض بدور المرأة في مكان العمل من خلال عملي أستاذاً مساعداً هنا في كاوست”.

عبّر عن دعمك للرائدات في دائرة معارفك عن طريق وسمهن في وسائل التواصل الاجتماعي المهنية بوسم #أنا_هنا_للريادة!