استضاف مركز أبحاث البحر الأحمر في 8 يونيو مجموعة من طلبة المدارس الابتدائية في “مدارس كاوست” احتفاءً باليوم العالمي للمحيطات حيث تعرفوا على عجائب عن البحر الأحمر.
يتوحد الناس في مختلف أنحاء العالم في اليوم العالمي للمحيطات كل عام للاحتفال واتخاذ تدابير تحمي كوكبنا الأزرق المشترك الذي يضم محيطاً واحداً ومناخاً واحداً يجمعانا كلنا معاً. ويمثل مركز أبحاث البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية مع المياه الزرقاء الساحرة للبحر الأحمر على طول الخط الساحلي أكثر مختبرات الجامعة فرادة.
يجري المركز، الذي افتتح في 2009 ويحفل بمرافق متطورة وحديثة وباحثين عالميي المستوى، أبحاثاً متنوعة لتكوين فهم شامل عن النظام البيئي الثري للبحر الأحمر. وتكتسي هذه المعرفة أهمية حاسمة في ضمان الاستغلال المستدام لموارده الطبيعية والحفاظ عليها.
لا بد من الحفاظ على محيطاتنا وبحارنا ومواردنا البحرية واستغلالها باستدامة في مسارنا نحو التنمية المستدامة. وتعرّف الطلبة خلال زيارتهم على مختلف الأنظمة البيئية في البحر الأحمر وعلى كيفية حمايتها. واستمتعوا بتجربة واقع افتراضي تحت الماء، وجرى تثقيفهم بشأن سمك القرش الحوت والشعاب المرجانية والحفاظ على المحيطات والأحواض شديدة الملوحة والتلوث البحري وأصوات المحيطات في العالم البشري وأكثر من ذلك بكثير. وزار الطلبة أيضاً المرابي المرجانية في مختبر الموارد الساحلية والبحرية في كاوست.
يستضيف البحر الأحمر شعاباً مرجانية وأشجار منغروف وأعشاباً بحرية وبحيرات شديدة الملوحة وأنظمة بيئية مهمة أخرى. ويحفل تنوعه الحيوي المذهل بإمكانات غير مستغلة تسهم في إدراك مسائل عالمية بالغة الأهمية، وخاصة علم الأحياء التطوري وتحمل الإجهاد والتكيف مع البيئات القاسية.