تستضيف التضاريس الطبيعية في كاوست وخطها الساحلي، إضافة لبنيتها التحتية ومتنزهاتها مجموعة متنوعة من الحياة البرية والتنوع الحيوي الثري. فأكثر من 240 نوعاً من الطيور تتخذ من كاوست موطناً لها طوال العام. فضلاً عن أنواع الطيور الأخرى التي تتخذ من حرمنا الجامعي مكاناً للاستراحة وتناول الغذاء خلال رحلة هجرتها السنوية. وبذلك، توفر كاوست، من خلال مجموعة متنوعة من الموائل الطبيعية التي تضم سهولاً طينية وأشجار منغروف وبحيرات ومنتزهات وحدائق، بيئة مثالية وخلابة لحياة الطيور.
تقع كاوست على مسار رئيسي لهجرة الطيور. فالطيور المهاجرة تغادر أراضيها الخصبة في أواسط أوراسيا في الخريف، وتطير على امتداد البحر الأحمر في الطريق إلى مواطنها الشتوية شمال أفريقيا وشرقها، لتنطلق في رحلة العودة في الربيع. وتقسم معظم الطيور رحلتها الطويلة إلى سلسلة من الرحلات القصيرة، حيث تتوقف عدة مرات على امتداد طريقها.
تفضل طيور السنونو والمرعة (دجاج الماء) والهوازج والوروار الأزرق والوروار الأوروبي حدائقنا ومناطقنا المشجّرة، بينما تفضل أنواع عديدة من الطيور المائية سهولنا الطينية وغابات المنغروف، التي ترصد فيها عادة أنواع من طيور الخواضات (طويلة الساق) والنُّحَام الوردي (الفلامينغو) والكركي والبلشونيات.
تعيش طيور أخرى في كاوست وتتكاثر فيها وتتخذ منها موطناً دائماً، ومنها طيور محلية كالحنكور والحباك وأبو حناء الأسود.
توفر كاوست فرصاً ممتازة لمراقبة الطيور. وتقع منصات مراقبة الطيور في ملعب الصفا للغولف والشاطئ الجنوبي، كما توفر المحمية الطبيعية وحديقة منغروف الجزيرة أيضاً مناطق مناسبة لاستكشاف تنوع الحياة البرية للطيور في حرمنا الجامعي.
كتيبات عن جولات دون مرشد لمراقبة الطيور من إعداد إدارة الصحة والسلامة والبيئة في كاوست
تتيح هذه الكتيبات لمنسوبي كاوست وزوارها استكشاف التنوع الحيوي للطيور في سائر أرجائها. ويذكر أن أكثر من 20 ألف منظر لطيور كاوست قد حفظت رقمياً في مكتبة كاوست وعلى منصة “إي بيرد” العالمية المشهورة للعلوم. تعرّف على المزيد من التفاصيل هنا.
طبيعتنا، على الهواء مباشرة
“بيرد كام” كاميرا تبث مباشرة من ملعب الصفا للغولف في كاوست وتعرض التنوع الحيوي للطيور في بحيرة الملعب.