جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تتمتع بموقع فريد يمكنها من تحفيز العمل ضد تغير المناخ من خلال الأبحاث المبتكرة والدقيقة في مجالات المناخ وقابلية العيش، وأمن الغذاء والماء، والعديد من مجالات التكيف مع المناخ التي تشكل أهمية كبيرة للمنطقة والعالم. كجزء من خارطة طريق العمل المناخي الخاصة بها، أجرت كاوست جرداً لانبعاثات غازات الدفيئة (GHG) في عام 2019، تلاه جردات لاحقة حتى عام 2023، وفقاً لبروتوكول GHG المعترف به دولياً.
توضح هذه الجردات انبعاثات كاوست عبر ثلاث فئات محددة وتُشكل أساساً لعملية إدارة الكربون المعززة، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون عبر الحرم الجامعي. يتماشى ذلك مع التزامنا بتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية قبل أو بحلول عام 2060، وفقاً لطموح المملكة العربية السعودية للوصول إلى صافي صفر انبعاثات. كما هو موضح في سياستنا للاستدامة، يدعم هذا الجهد قيادة الجامعة نحو التزام مناخي ملموس قائم على الأدلة.
العمل المناخي عبر الأبحاث
تعزز جامعة الملك عبد الله بشكل فعّال البحث والابتكار، في مجال مصادر الطاقة النظيفة، والتي ستؤدي إلى تقليل الاعتماد على الكربون، والانبعاثات. عبر مجموعة من الأبحاث التي تجرى في مركز كاوست للطاقة الشمسية(KSC)، ومركز أبحاث الاحتراق النظيف (CCRC)، في مجال الوقود الهيدروجيني، و الاصطناعي، ومصادر الطاقة المتجددة.
وبغية الاسهام في منصة CCE، ومواءمة خطتها لإدارة الكربون، وخفض الانبعاثات مع الأطراف عالميًا، أطلقت جامعة الملك عبد الله مبادرة الكربون الدائري (CCI)، الهدف من هذه المبادرة هو ربط المسارات المختلفة لأبحاث CCE في جامعة الملك عبد الله بشكل أعمق لدعم إنشاء منصة وطنية لتعزيز الحلول التكنولوجية، واعتمادها، ونشرها.