تتمتع كاوست بموقع فريد للمساهمة في تحفيز إجراءات التصدي لتغير المناخ من خلال أبحاث مبتكرة ودقيقة عن المناخ وقابلية العيش والأمن الغذائي والمائي، ومجالات أخرى عديدة للتكيف مع المناخ بالغة الأهمية للمنطقة والعالم.
تماشيًا مع خارطة طريق العمل المناخي، تجري جامعة الملك عبد الله حصرًا لانبعاثات غازات الدفيئة (GHG) عبر ثلاث نطاقات محددة، وفقًا لبرتوكول غازات الدفيئة المعترف به دوليًا. يهدف هذا الجهد الى دعم قيادة الجامعة للعمل نحو التزام حقيقي ملموس، وقائم على الأدلة.
العمل المناخي عبر الأبحاث
تعزز جامعة الملك عبد الله بشكل فعّال البحث والابتكار، في مجال مصادر الطاقة النظيفة، والتي ستؤدي إلى تقليل الاعتماد على الكربون، والانبعاثات. عبر مجموعة من الأبحاث التي تجرى في مركز كاوست للطاقة الشمسية(KSC)، ومركز أبحاث الاحتراق النظيف (CCRC)، في مجال الوقود الهيدروجيني، و الاصطناعي، ومصادر الطاقة المتجددة.
وبغية الاسهام في منصة CCE، ومواءمة خطتها لإدارة الكربون، وخفض الانبعاثات مع الأطراف عالميًا، أطلقت جامعة الملك عبد الله مبادرة الكربون الدائري (CCI)، الهدف من هذه المبادرة هو ربط المسارات المختلفة لأبحاث CCE في جامعة الملك عبد الله بشكل أعمق لدعم إنشاء منصة وطنية لتعزيز الحلول التكنولوجية، واعتمادها، ونشرها.