ستكشف هذه الندوة الأسباب البشرية المباشرة لتدهور المناخ وعواقبه. سيظهر أن حرق الوقود الأحفوري يحول الأرض إلى فرن من خلال سيناريو المستقبل الأحفوري العالمي. وستتم مناقشة قاعدة “1000 طن”، والدعوة إلى العزل الجيولوجي الفوري لثاني أكسيد الكربون والتحول إلى الهيدروجين الأزرق والأمونيا. وسيتم تشجيع الحاضرين على التحلي بالشجاعة وإحداث فرق ذي معنى. بالإضافة إلى ذلك، ستعيد الندوة النظر في سجلات الأنثروبوسين ومتوسط درجات الحرارة العالمية، مع تسليط الضوء على زعزعة استقرار نظام الشمس والأرض واحتمال تجاوز درجتين مئويتين وحتى 4 درجات مئوية بحلول عام 2050 و2100 على التوالي. وسيتم التأكيد على مصير الأجيال القادمة، والحث على اتخاذ إجراءات فورية. وأخيرًا، سيتم تقديم ترجمات من التكنوقراطية إلى البيئة، مما يفضح الحجج الشعبية التي يطرحها منكري ظاهرة الاحتباس الحراري.
حول المتحدث
البروفيسور تاديوش باتزيك هو مدير مركز علي النعيمي لأبحاث هندسة البترول وأستاذ هندسة البترول والهندسة الكيميائية في كاوست . حتى ديسمبر 2014، كان أستاذًا للقيادة لدى لويس ك. وريتشارد د. فولجر ورئيسًا لقسم هندسة البترول والنظم الجيولوجية بجامعة تكساس في أوستن.