شاركت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ نوفمبر 2022، والذي تم عقده في شرم الشيخ، مصر. تم تقسيم المؤتمر الى ثلاث مناطق: المنطقة الزرقاء، المنطقة الخضراء، ومنطقة الابتكار.

حظي رؤساء الدول، وقادة الشركات ونشطاء المناخ، والأكاديميين بفرصة تبادل وجهات النظر والتواصل خلال المؤتمر.

اشتمل جناح الجامعة في منطقة الابتكار في العمل المناخي على شاشة عرض تفاعلية تعمل باللمس للزوار للتعرف على أبحاث الجامعة في خمس مجالات أساسية ١) العمل المناخي ٢) الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون ٣) الإدارة المستدامة للمياه ٤) تعزيز النظم البيئية ٥) الغذاء المستدام وإدارة الموارد.

وأظهرت المملكة تفانيها في مكافحة تغيّر المناخ، لذا عُقد منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2022 كجزء من فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، وهو منتدى سنوي يقدم مساحة لقادة الفكر وصناع القرار لمناقشة أفضل ممارسات العمل المناخي، وتسليط الضوء على الابتكار، وتقييم التقدم في مشاريع المناخ، ودعم الجهود الفاعلة إلى الأمام في السباق ضد تغير المناخ، واستكشاف نقاط تعاون جديدة مع الجامعة في مجالات مثل التقاط الكربون وتخزينه، والأمن الغذائي والزراعة الصحراوية، والحفاظ على المياه، والكربون الأزرق الحلول، وترميم الشعاب المرجانية.

تم وصف COP27 بأنه “تطبيق مؤتمر الأطراف”. بعد سنوات من الاجتماعات والاتفاقيات، كانت المخاطر كبيرة للغاية، وكان هناك توقع عالمي للقطاعين الخاص والعام للعمل معًا لحل المشكلات العالمية الملحة. وكرر رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية توني تشان هذه الدعوة في نداء للجمهور كجزء من لجنة منتدى الابتكار المستدام “القيادة الجريئة: احتضان التعاون والمنافسة”.

مع وجود تحدٍ عالمي مثل تغير المناخ، لا يمكن عزلنا؛ قال الدكتور توني تشان “الأمر لا يتعلق بالمنافسة إنه يتعلق بالتعاون بين البلدان والجامعات والقطاعات الأخرى، نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق في النهاية “.

اطلّع على مشاركة جامعة الملك عبد الله الكاملة في COP27 هنا.