شاركت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المؤتمر الخامس عشر للأطراف (COP15) في اتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال، كندا، في ديسمبر 2022. خلال المؤتمر، توصلت حوالي 190 دولة إلى صفقة تاريخية للطبيعة في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي. وافقت البلدان على أربعة أهداف و23 هدف، بما في ذلك حماية 30% من الأراضي والمياه والمناطق البحرية في العالم بحلول عام 2030، والمعروفة باسم 30 في 30. وهذا هدف طموح لحماية الكوكب.
في هذا الحدث، لعبت المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية (CORDAP)، وهي مبادرة تقودها مجموعة العشرين والتي تعمل كاوست بمثابة العقدة المركزية لها، دورًا رئيسيًا في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشعاب المرجانية بين صانعي السياسات والقادة. بالإضافة إلى استضافة اللجان والمشاركة في المناقشات وورش العمل، ناقش خبراء CORDAP، بقيادة الأستاذ المتميز كارلوس دوارتي، أهمية الشعاب المرجانية وكيف يمكن للأطراف المختلفة العمل معًا لمنع المزيد من الضرر.
COP15 هو حدث مهم على طريق تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) 14 و 15 ، والتي تشمل حماية جميع أشكال الحياة تحت الماء وعلى الأرض. قبل مؤتمر COP15، ساهم CORDAP في الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة من خلال إصدار تقرير رسمي، بالتعاون مع العديد من الأطراف، وتقديم توصيات للحكومات والممولين ومنظمات الحفظ وأصحاب المصلحة حول كيفية تحقيق 30 إلى 30 هدفًا من خلال تعزيز المثابرة والبقاء واستعادة الشعاب المرجانية لتأمين خدمات النظام البيئي القيمة التي تقدمها.
تعد استدامة البيئة الطبيعية في المملكة العربية السعودية وحمايتها في صميم رؤية 2030. وبالتعاون مع جامعة الملك عبد الله، تقود المملكة الطريق في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وقد أنشأت ما لا يقل عن 15 محمية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة.
اكتشف المزيد حول عمل المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية هنا.