شاركت 45 شابة مقيمة في المملكة في أول برنامج سعودي رائد يهدف إلى بناء قدرات رائدات الأعمال ومنظومة ريادة الأعمال مع توسيع سبل الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.
يشجع برنامج “تمكين المرأة السعودية من خلال ريادة الأعمال”، الذي عقد في حرم كاوست الجامعي في مطلع يونيو وأعدّ بالشراكة مع مختبر الابتكار العالمي في جامعة تكساس في أوستن و القنصلية الأمريكية العامة في جدة، على الريادة من خلال البرامج التي تشجع المهارات كحل المشكلات والتفكير النقدي والعمل الجماعي. وتعمل النساء، اللائي وقع الاختيار عليهن للمشاركة في البرنامج، على تطوير تقنيات ومنتجات مبتكرة ذات إمكانات تصدير ونمو عالمية للمساعدة في إيجاد حلول للمسائل العالمية الملحة.
ستضطلع رائدات الأعمال بدور بالغ الأهمية في تطوير قطاعات متقدمة لدعم إنشاء وتنمية مشاريع جديدة في المملكة العربية السعودية. وتسهم كاوست، من خلال دعم هذه الفئة السكانية، في ركيزتين حيويتين من رؤية 2030: تحفيز النمو والتنويع في الاقتصاد مع تشجيع طموحات الشابات في الوقت نفسه.
وفي هذه المناسبة، قال هتّان أحمد، رئيس مركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال: “كاوست ملتزمة بدعم النهوض برائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية. وتملؤنا الحماسة لرؤية ثمار هذه الشراكة، وتلمّس التأثير الحقيقي الذي ستحدثه المشارِكات في المملكة وخارجها عبر تطوير مهاراتهن وبفضل انضمامهنّ إلى هذه الشبكة الدولية لريادة الأعمال”.
ستكتسب المشاركات في نهاية البرنامج المعرفة اللازمة لبدء مشروع ريادي ناجح. وعلاوة على ذلك، تؤكد كاوست مجدداً، من خلال دعمها لرائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية، على التزامها بالتوسيع المستمر لمنظومة ريادة الأعمال الحيوية في المملكة. وتهدف الجامعة، من خلال رعاية وإبراز الأفكار الجديدة وقادة المستقبل، إلى تحفيز النمو الاقتصادي واستحداث وظائف ذات جودة أفضل وفتح أسواق جديدة وتعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي العالميّين.