يصادف يوم الأرض الذكرى السنوية لخروج الحركة البيئية الحديثة إلى النور في الثاني والعشرين من أبريل. وبينما نتصدى لأزمة ثلاثية تتعلق بكوكب الأرض، أي المناخ وفقدان التنوع الحيوي والتلوث، اجتمع مجتمع كاوست في يوم الأرض هذا العام لعرض مساهمة الجامعة في التعليم العلمي واكتشافاتها المدفوعة بالاستدامة والاستثمار في الابتكار التقني الصديق للبيئة وتوعية المجتمع.
تمكن مجتمع كاوست في يوم الأرض هذا العام من اكتشاف:
- الأبحاث المثيرة للاهتمام التي يجريها مركز تحلية وإعادة استخدام المياه وكيف يسهم في الاستدامة البيئية ويتصدى لتحدي الأمن المائي في المملكة ويطرح حلولاً مستدامة لتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف وغير ذلك.
- ما يحدث للمياه الناتجة في كاوست يومياً في يوم مفتوح في محطة نقل النفايات. واستمتع أفراد المجتمع بجولة في مرفق إدارة النفايات وشددوا على أهمية برنامج جمع النفايات ومعالجتها وتخزينها وأسطول عمليات النفايات. وأقيم أيضاً معرض “من نفايات إلى قطعة فنية” في مكتبة الحرم الجامعي.
- كيفية توليد وإعادة تدوير المياه الصالحة للشرب في كاوست وكيفية الحفاظ على درجات حرارة معتدلة في مباني الجامعة. واستضاف فريق العمليات في إدارة المرافق زيارات ركزت على التحلية بالتناضح العكسي وعمليات معالجة مياه الصرف وعمليات التبريد في المبرد المركزي.
- المرافق الحديثة والمتطورة لمركز كاوست الشمسي والأبحاث الجارية للاستثمار في مستقبل الطاقة النظيفة.
- عمليات موازنة الكربون القائمة على الطبيعة في كاوست عن طريق غابة المنغروف المزدهرة والنابضة بالحيوية التي تزيد مساحتها عن 110 هكتارات.
لقد أثبتت هذه الفعاليات أن أبحاث كاوست الرائدة عالمياً تترجم إلى حلول عملية المنحى وتمكّن الطلبة من أن يصبحوا أنصاراً للاستدامة من أجل كوكبنا، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومستقبل مستدام عالمياً.
