في 21 و 22 مارس، قام مكتب الاستدامة بالتعاون مع كلية جامعة الملك عبدالله، ومكتب المشاركة والإثراء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وطلاب من أجل الاستدامة، والشباب السعودي من أجل الاستدامة، بتنظيم فعاليات لتمكين القادة الشباب من إحداث تأثير اجتماعي. كان هدف هذه الأنشطة هو إلهام المجتمع الأكاديمي حول كيفية استخدام أصواتهم لدفع التغيير الإيجابي نحو التحديات الإنسانية الحالية والمستقبلية.
قاد الفعاليات إيفان ويسلي، نائب الرئيس الأول لتطوير القيادة وبرامج الإرشاد في Legacy Youth Leadership، وهي منظمة غير ربحية تبني شبابًا واعين اجتماعيًا ونشطين من خلال إشراك برامج القيادة والتدريب والتوجيه.
كجزء من الفعاليات، ألقى ويسلي محاضرة مفتوحة للمجتمع حيث استكشف كيف يمكن للشباب استخدام أصواتهم ووقتهم وأموالهم لدفع القضايا التي يهتمون بها. خلال العرض التقديمي، قدم ويسلي أمثلة من العالم الحقيقي لشباب من جميع أنحاء العالم لهم تأثير إيجابي على حياة الآخرين من خلال قدرتهم على استخدام شغفهم لتوليد حركات حول قضايا اجتماعية وبيئية متنوعة.
أدى المحاضر إلى ورشة عمل تفاعلية حيث استكشف المشاركون عملية إنشاء منظمة غير حكومية (NGO) من أجل التأثير الاجتماعي. نُظمت ورشة العمل بالتعاون مع الشباب السعودي من أجل الاستدامة، وشارك فيها طلاب من عدة جامعات سعودية أخرى، بالإضافة إلى شباب وكبار المهنيين. تم أخذ المشاركين من خلال عملية خطوة بخطوة حول إنشاء المنظمات غير الحكومية بعد تحديد تحديات الاستدامة التي كانوا مرتبطين بها، متبوعًا بإطار عمل تم اختباره يمكن أن يسمح لهم بالانتقال من الفكرة إلى العمل.
في مدرسة كاوست، انضم ويسلي إلى المعلمين من خلال إلقاء محاضرة حول كيفية تثقيف جيل واعٍ اجتماعيًا. حث المعلمون الحاليون على دعم شغف طلابهم وغرس عقلية مدفوعة بالقضية في البرامج اللامنهجية، وتقديم نصائح حول كيفية مواءمة مهمة المدرسة مع مثل هذه الأنشطة. تواصل ويسلي أيضًا مع الطلاب أثناء حديث جماعي وتفاعلات، حيث نقل أهمية الاهتمام بالعالم والآخرين من ذوي الحقائق المختلفة، ولماذا الأمر متروك لنا لنكون التغيير الذي نريد رؤيته.
يهدف البرنامج إلى المساهمة في النهوض بالهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة – التعليم الجيد، والهدف 10 – الحد من عدم المساواة، والهدف 17 – الشراكات لتحقيق الأهداف، من خلال تزويد الحاضرين بفرص التعلم التي تدعمهم في التطوير والمساهمة والتعاون من أجل المساواة الاجتماعية والبيئية. الحماية والتنمية المستدامة على نطاق أوسع. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030، يلزم تعاون وتعاون هادف بين الحكومة والشركات والأفراد على المستويين الوطني والدولي، ويشكل الشباب جزءًا مهمًا من هذه المعادلة.
في المملكة العربية السعودية، يعتبر الشباب القوة الدافعة لرؤية المملكة 2030، حيث أن 67٪ من السكان تقل أعمارهم عن 35 عامًا وفقًا للهيئة العامة للإحصاء. تؤمن المملكة بشبابها وتستثمر فيه بفاعلية، وتقدم حاليًا العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تمكين الشباب السعودي لزيادة مشاركتهم الاجتماعية. من خلال تقديم هذه الأنشطة، تهدف جامعة الملك عبدالله إلى زيادة المساهمة في تنمية المواطنين والقادة العالميين الواعين الذين يمكنهم التعرف على التحديات الاجتماعية في العالم والتصدي لها.
يمكنك قراءة المزيد حول كيفية قيادة جامعة الملك عبدالله للتغيير الاجتماعي الإيجابي في تقرير أهداف التنمية المستدامة هنا.