في السادس من مارس انضم مكتب الاستدامة إلى الأمسية العائلية المليئة بالمرح، والتعليم. كان الحدث فرصة مثالية للأطفال وأولياء أمورهم لاكتشاف أهمية النباتات وكيف تؤثر على حياتنا. شمل الحدث على 40 محطة كلاً منها يعرض موضوعًا مختلفًا، كما حصل الزوار على فرصة التعلم واختبار على النبات، تم تنظيم الحدث من قبل مركز الزراعة الصحراويةCDA، ومدرسة كاوست، ومزارع البحر الأحمر، ومركز تحلية المياه وإعادة استخدامها، وجمعية حدائق كاوست، وطلاب من أجل الاستدامة، وسلامة الأغذية ومراقبة الجودة، وفريق من Community Life، وغيرهم الكثير.
في ركن الاستدامة ضمن الحدث تعلّم الطلاب كيفية تحويل النفايات العضوية إلى سماد صحي لحدائقهم من خلال التسميد، وكيف من الممكن أن يؤثر المناخ على إنتاج فاكهة الفراولة، وفي محطة مكتب الاستدامة ضمن ركن الاستدامة، تعرفوا على جميع الطرق الممكنة التي نستطيع بها استخدام النخيل، لتحسين استدامة إنتاجها، من الفاكهة والنواة حتى السعف والجذع.
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود مبادرة مميزة لزراعة الأشجار بعنوان “ازرع لأجلهم” والتي تتماشى مع الرؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء. تهدف الرؤية ومبادرة السعودية الخضراء إلى زيادة نسب المساحات الخضراء والحفاظ على النظام البيئي، عبر زراعة 10 مليار شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال السنوات المقبلة، وهو هدف جوهري للسعودية، كما يتوافق مع الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة، الحياة في البرّ، يهدف لحماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع.
تدعم جامعة الملك عبد الله الحياة على البرّ، من خلال تنظيم حملات توعوية، والمشاريع البحثية، ومراقبة أشجار المانجروف والنظم البيئية، والعمل على استراتيجيات التأقلم لمساعدة النباتات المحلية، مثل النخيل، ومكافحة الأمراض والتأقلم مع تغيّر المناخ.
للمشاريع الأخرى ذات الصلة، اطلع على تقرير أهداف التنمية المستدامة.