تشمل أهداف الاستدامة في كاوست التزاماً بنفايات مياه صفرية عن طريق الاسترشاد بخطة إدارة المياه التي تدعو إلى تخفيض الاستهلاك الإجمالي من المياه الصالحة للشرب في الحرم الجامعي، والهدر الناجم عن توزيع المياه.
ننتج جميع المياه الصالحة للشرب من التحلية، ونجمع جميع مياه الصرف الناتجة لمعالجتها، ونعيد استخدام النفايات السائلة كلها في تنسيق المسطحات الطبيعية للجامعة، مما يكمل دورة مياه كاملة تشكل مثالاً يحتذى به في طرق تدوير الموارد.
محطة تحلية المياه في كاوست
لتزويد الجامعة ومجتمعنا بالمياه الصالحة للشرب، تملك كاوست محطة لتحلية مياه البحر وتشغلها بتقنية التناضح العكسي بقدرة إنتاجية تبلغ 27 ألف متر مكعب يومياً. وتنتج هذه المحطة وتراقب وتتابع كل المياه الصالحة للشرب المقدمة لجميع المستهلكين. وتُختبر المياه الناتجة دورياً للتأكد من امتثالها لأعلى معايير الجودة والسلامة.
في 2019، تم استهلاك 147,449 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب التي أنتجتها المحطة في حرم كاوست الجامعي. وقُدّر نصيب استهلاك مجتمع كاوست الذي كان يضم أكثر من 4,349 طالباً وعضو هيئة تدريس وموظف بدوام كامل من هذه المياه بنحو 34 متراً مكعباً للفرد الواحد.
محطة معالجة مياه الصرف في كاوست
تُجمع مياه الصرف، التي تتكون من مياه السيول والمياه الرمادية والسوداء، من حرم كاوست الجامعي، لمعالجتها في محطة معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها في أنشطة الري. يمكن العثور على إجراءات إدارة مياه الصرف الصحي لدينا هنا.
هذه المحطة المتطورة والحديثة قادرة على معالجة 11,500 متر مكعب يومياً من النفايات السائلة باستخدام تقنية المفاعل الحيوي الغشائي. وتضمن أن مياه الصرف الصحي المعالجة الناتجة تفي بالمعايير الدولية الصارمة عن طريق اختبارها ثلاث مرات يومياً في مختبر داخلي ومرة كل أسبوعين في مختبر مستقل لجهة خارجية.
يبلغ متوسط كمية مياه الصرف المعالجة التي ينتجها المصنع سنويًا 1.6 مليون متر مكعب ، بمتوسط تدفق يومي يصل إلى 4500 متر مكعب في اليوم.
تفخر كاوست بإعادة استخدام 100٪ من مياه الصرف الصحي المعالجة لري المساحات الخضراء في جميع أنحاء الحرم الأكاديمي والمجتمع المحيط. 35٪ من إجمالي مياه الري المستخدمة يوميًا لجميع أعمال المسطحات الخضراء في جامعة الملك عبدالله يأتي من مياه الصرف الصحي المعالجة ، وكذلك 38٪ من إجمالي مياه الري اليومية المستخدمة في الحرم الأكاديمي.
المحطة المركزية للمياه المبردة في كاوست
في ظل مناخنا المحلي، تشغل كاوست محطة مركزية للمياه المبردة مصممة لإنتاج ما يصل إلى 45 ألف طن تبريد مع قدرة توسع مستقبلية إضافية تبلغ 7 آلاف طن تبريد.
تُنقل المياه المبردة عبر شبكة بطول 24 كم إلى مباني الحرم الجامعي والشقق السكنية والمرافق الخدمية ومباني الخدمات المركزية. وتُراقب المحطة باستمرار لضمان تحسين العمليات وكفاءة الطاقة.
إجراءات التوفير في المياه
المعدات
استبدلت تمديدات المياه التقليدية كلها في جميع أنحاء كاوست بأجهزة موفرة للمياه تخفض تدفقها بنسبة تتراوح بين 40 و55 بالمئة.
وجميع الصنابير في الحرم الجامعي مجهزة بحساسات حركة آلية تعمل دون لمس للتقليل من هدر المياه.
وركبت خزانات إزاحة على جميع المراحيض لتخفيض حجم المياه المستخدمة في كل عملية تصريف.
محطات إعادة تعبئة المياه
لتحسين الاستفادة من مياه الشرب في الحرم الجامعي، ركبنا محطات مجانية من طراز (Elkay ezH2O ®) لإعادة تعبئة القوارير. وتتوفر هذه المحطات في جميع مباني الجامعة وفي مطعم الحرم الجامعي لتشجيع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والزوار على إحضار واستخدام قواريرهم، مما يقلل من هدر المواد البلاستيكية والمياه.
ترشيد المياه في تنسيق
المسطحات الطبيعية
لتقليل احتياجات الري اليومي، طبقنا مفاهيم التصميم الخاصة بالبستنة الجافة في الحرم الجامعي والأحياء السكنية المحيط في أكثر من 100 موقع.
أدت البستنة الجافة، إلى جانب تحويل جزء من شبكة المياه الصالحة للشرب إلى مياه الصرف المعالجة، وتحسين تنسيق المسطحات الطبيعية، وتخصيص يوم “إيقاف الري” وتحسين الحدائق الخلفية للمباني السكنية، إلى تخفيض المياه المستخدمة للري منذ 2015 بنسبة 50 %.
تتألف المناظر الطبيعية المحمية من مجموعة عالمية تضم أكثر من 144 نوعاً نباتياً، 101 منها أي (70 %) نباتات تتحمل الجفاف ومناسبة لبيئة المنطقة الجافة.
اختبار تقنيات جديدة مستدامة في استخراج المياه
تستكشف كاوست دائماً أساليب تحلية أكثر استدامة في مركز تحلية وإعادة استخدام المياه في الجامعة. ومن الأمثلة الناجحة تجهيزات التحلية التي ابتكرتها شركة “مداد” الناشئة في كاوست. وتعمل تجهيزات التحلية الرائدة هذه بالطاقة الشمسية بتقنية دورة هجينة لتحلية مياه البحر عند درجة حرارة تتراوح بين 60 و80 درجة مئوية باستخدام الطاقة الشمسية. ونالت هذه التقنية التكريم بميدالية الاستدامة 2020 في جوائز مشاريع (MEED)، ويجري حالياً استصدار إذن باستخدامها في مواقع أخرى، ومنها القرية الشمسية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض.